Page 111 - alamn
P. 111
النتائـــج وتحليلهـــا وتفســـيرها. الدراســـة خـــال هـــذا الفصـــل مفهـــوم تنطلـــق جامعـــة نايـــف العربيـــة للعلـــوم
أمـــا الفصـــل الرابـــع ،فقـــد اشـــتمل على «التوعيـــة الأمنيـــة» ،وأشـــار الباحثون إلى الأمنيـــة من خـــال إســـتراتيجيتها الجديدة
عرض وتحليل بيانات الدراســـة ومناقشـــة أنها الجهـــود المبذولة من الجهات الأمنية 2023-2019م ،نحـــو رســـالة واضحـــة
نتائجهـــا ،ومـــن النتائـــج المهمـــة التـــي المختصة والجهـــات الأخرى ذات العلاقة، تتلخـــص فـــي تطويـــر كـــوادر أمنيـــة مـــن
توصلـــت إليهـــا الدراســـة؛ أن تطبيقـــات ضمـــن خطة عامة لرفع مســـتويات الفهم خلال تقديم برامج متميزة في الدراســـات
الواتساب وســـناب شات وتويتر ،من أهم والإدراك للأبعـــاد والمفاهيـــم والأخطـــار العليـــا والبحـــث العلمـــي فـــي العالـــم
الوســـائط الإلكترونيـــة التي تعتمـــد عليها والســـلوكيات المشـــروعة والواجبـــة منها العربـــي ،وفـــق هذه الرســـالة يعـــد البحث
عينـــة الدراســـة .وأن الأمـــن الإلكترونـــي والممنوعة في مجالات الأمن والســـامة العلمـــي إحـــدى الركائز المهمـــة للجامعة،
مـــن أكثـــر موضوعـــات التوعيـــة الأمنيـــة العامـــة والخاصـــة ،بهدف تقليـــل الأخطار خاصـــة تلـــك البحـــوث والدراســـات التـــي
تـــداو ًل .وأشـــارت نتائـــج الدراســـة إلى أن والمهـــددات الداخليـــة والخارجيـــة التـــي تركـــز علـــى الأمـــن بمفهومـــه الشـــامل،
هناك تأثيرات نفســـية واجتماعية لرسائل يمكـــن أن يتعـــرض لها الأفـــراد والمجتمع ومـــن الدراســـات المهمـــة التـــي صـــدرت
التوعية الأمنية ،ســـواء مـــن خلال تحريك والدولـــة ،ودعم جهود مؤسســـات الأمن عـــن جامعـــة نايـــف العربيـــة للعلـــوم
الأفراد في ســـلم تغيير الســـلوك الأمني، الوطنـــي للقيـــام بمهامهـــا ووظائفهـــا الأمنية دراســـة بعنـــوان «توظيف الإعلام
أو تعبئـــة الوحـــدات الاجتماعيـــة المختلفة والتعاون معهـــا والتكامل مـــع جهودها».
مثـــل :الأســـرة أو المراهقين نحـــو قضايا ولا شـــك فـــي أهميـــة هـــذا التعريـــف الإلكترونـــي فـــي التوعيـــة الأمنيـــة».
معينـــة ،من خلال زيادة مســـتويات الوعي وضرورتـــه فـــي الوقـــت الحالـــي ،نظـــ ًرا قدمـــت الدراســـة تحليـــ ًا نقد ًيـــا لواقـــع
لمـــا يتســـم بـــه العالـــم المعاصـــر مـــن التحـــولات التـــي حدثـــت نتيجـــة «ثـــورة
لديهـــا بهـــذه القضايا. أخطـــار ،آخرها ما نعيشـــه منذ شـــهور من الإنفوميديـــا» ،التي تجســـدت فـــي الدمج
تهديـــدات مرتبطة بتفشـــي وبـــاء الكورونا بين وســـائل الإعـــام ووســـائل الاتصال،
واختتمت الدراسة بعدد من فـــي معظـــم دول العالـــم ،ونجـــاح بعض كل ذلـــك كمحصلـــة لمتغيـــرات الثـــورة
التوصيات ،أهمها الـــدول في مواجهـــة هذه الجائحـــة ،ارتبط التقنيـــة والتكنولوجيـــة ،التـــي أعـــادت
بأبعـــاد كثيـــرة ،مـــن ضمنها قـــوة التوعية تشـــكيل الفضـــاء الافتراضي .وتأسســـت
أهميـــة أن يراعـــي المعنيـــون في بث الأمنيـــة وفاعليتهـــا ونفاذها ،عبر وســـائل الدراســـة علـــى فكـــرة محورية تـــدور حول
الرســـالة الأمنية التوعوية الإلكترونية الإعـــام الإلكترونـــي .بالإضافـــة لذلـــك إمكانيـــة التوظيـــف الإيجابـــي للإعـــام
خصوصيـــة الفئـــات التـــي توجـــه لهـــا تطـــرف الفصـــل لموضوعـــات مرتبطـــة الإلكترونـــي فـــي التوعيـــة الأمنيـــة ،وتعد
الرســـالة ،مـــن ناحيـــة الخصائـــص بالتوظيف النفســـي والاجتماعي للإعلام هـــذه الفكـــرة رؤيـــة متميـــزة ومخالفة لما
الإلكترونـــي فـــي التوعيـــة الأمنيـــة ،كمـــا هو ســـائد مـــن حديث في المجـــال العام،
الاجتماعيـــة المختلفـــة. ناقـــش الفصـــل مجموعة مـــن النظريات حـــول الســـلبيات التـــي نتجـــت عن ســـوء
العلميـــة المفســـرة لموضوع الدراســـة. اســـتخدام الإعـــام الإلكتروني ووســـائطه
أن تركز الرســـائل التوعوية الإلكترونية وعـــرض الفصـــل الثالـــث الإجـــراءات المختلفـــة ،وتعيد الدراســـة الاعتبار إلى أن
علـــى توضيـــح الأدوار المختلفـــة لكل المنهجيـــة التـــي اعتمدت عليها الدراســـة، الأصـــل في الممارســـة والتوظيـــف ،وأن
من الأســـرة والأفـــراد ،كل علـــى حد ٍة وتضمنـــت تحديـــد منهـــج الدراســـة
وبصـــورة تحقـــق التكامل بيـــن الأدوار. ومجتمعهـــا وعينتهـــا ،والأداة التـــي تـــم الخلـــل ليـــس فـــي الوســـيلة ذاتها.
اعتمادهـــا لجمـــع البيانـــات ،والتي تمثلت وتضمنت الدراســـة خمســـة فصـــول؛ جاء
ضـــرورة أن تتضمـــن الرســـالة الأمنية في بنـــاء اســـتبيان إلكترونـــي ،إضافة إلى الفصـــل الأول كمدخـــل لتحديـــد أبعـــاد
تعزيـــز الكفايـــة النفســـية للجمهـــور دليـــل المقابلة .ويعتبر الجمـــع بين أداتين المشـــكلة ومتغيراتها ،وتـــم تحديدها في
لجمـــع البيانـــات مـــن مواطـــن القـــوة في تســـاؤل رئيـــس مـــؤداه :مـــا دور الإعـــام
وشـــرائحه المختلفـــة. الدراســـة ،حيـــث توصلـــت لجمـــع بيانـــات
متنوعة ،أســـهمت في تحقيـــق عمق في الإلكترونـــي فـــي التوعيـــة الأمنية؟
ضـــرورة أن تحقـــق الجهـــات المعنيـــة وتنـــاول الفصل الثانـــي الخلفيـــة النظرية
أقصى اســـتفادة ممكنة من إمكانات للدراســـة ،إضافـــة إلـــى تحليل ومناقشـــة
الإعـــام الإلكترونـــي ،لإعـــداد برامـــج مســـتفيضة للدراسات الســـابقة ،وحددت
أمنيـــة توعويـــة فاعلـــة ومتعـــددة
ا لمو ضو عـــا ت .
111